قام أحد العلماء في جامعة أمريكية بإجراء بعض التجارب عن الثوم وخاصة آثاره المضادة للسرطان وعن الطريقة المثالية للاستفادة من خصائصه الشفائية .
أحضر هذا العالم مجموعة من فئران التجارب وقسمها إلى ثلاث مجموعات ، وقام بتغذية المجموعة الأولى بكمية من الثوم بمجرد تقشيره ، وبتغذية المجموعة الثانية بثوم مقشر ومطبوخ مباشرة بعد تقشيره ، أما المجموعة الثالثة فقام بتغذيتها بثوم مقشر ومطبوخ بعد عشرة دقائق من تقشيره ، ثم عرّض مجموعات الفئران الثلاث لإحدى المواد الكيماوية المسببة للسرطان وقام بدراسة أي من المجموعات قاومت أثر المادة المسرطنة .
لاحظ العالم أن المجموعة الأولى والثالثة لم يصب أي منها بالسرطان على عكس المجموعة الثانية التي تم تغذيتها بالثوم المطبوخ مباشرة بعد تقشيره والتي أصيبت بالسرطان.
وبعد عدة دراسات تبين أن تقشير الثوم يؤدي إلى إطلاق إنزيم يدعى Allinase وهذا الإنزيم يؤدي إلى سلسلة من التفاعلات الكيماوية التي تعطي للثوم خصائصه العلاجية. وتبين أيضا إن الأوكسجين الجوي يؤدي إلى تنشيط هذا الإنزيم بينما تؤدي الحرارة إلى تثبيطه و فقدانه لفعاليته .
لذا من الأفضل ترك فترة لا تقل عن عشرة دقائق بعد تقشير الثوم وقبل طبخه وذلك لتنشيط خصائصه العلاجية.
السبت ديسمبر 22, 2007 9:32 am